إِنَّ رِسَالَةَ هٰذَا الْمَوْقِعِ هِيَ خِدْمَةُ الْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ مِنْ خِلَالِ تَبْسِيطِ الْعُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ وَإِيصَالِهَا بِأُسْلُوبٍ عَصْرِيٍّ يُوَاكِبُ مُتَطَلَّبَاتِ الزَّمَانِ، مَعَ الْمُحَافَظَةِ عَلَى أَصَالَةِ النَّقْلِ وَصِحَّةِ الِاسْتِدْلَالِ.أَسْأَلُ اللهَ الْعَلِيَّ الْقَدِيرَ أَنْ يُبَارِكَ فِي هٰذَا الْعَمَلِ وَأَنْ يَجْعَلَهُ خَالِصًا لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَأَنْ يَنْفَعَ بِهِ طُلَّابَ الْعِلْمِ فِي كُلِّ مَكَانٍ، وَأَنْ يَكُونَ لَبِنَةً فِي صَرْحِ النَّهْضَةِ الْعِلْمِيَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ الْمُعَاصِرَةِ.
د/محمد يسري